فقدت الفتاة الأمريكية كاتي ستابلفيلد وجهها الجميل، بسبب محاولة انتحار فاشلة لكنها خضعت لعملية زراعة وجه تاريخية.
وظهرت كاتي على غلاف عدد شهر سبتمبر من المجلة بعنوان “قصة وجه”، وفي الفيلم الوثائقي “وجه كاتي الجديد”.
وصارت الشابة البالغة من العمر 21 عاما، أصغر شخص في الولايات المتحدة يجري عملية زرع وجه، بعد مرور 3 سنوات على محاولة انتحارها الفاشلة، حيث أقدمت على إطلاق النار على نفسها في حمام منزل أخيها بولاية ميسيسيبي.
وتهدف العملية التي أجريت العام الماضي، إلى استعادة بنية ووظائف وجه كاتي، مثل المضغ والبلع والتنفس، كما تأمل الفتاة أن تستغل جراحتها التاريخية لزيادة الوعي بشأن الأضرار التي تخلفها محاولات الانتحار والقيمة الثمينة للحياة.
وأجريت العملية في مستشفى “كليفلاند” الشهير، واستغرقت حوالي 31 ساعة متواصلة من العمل، لإعادة ما يمكن من “جمال” وجه كاتي.