لجأت مُطلقة بالمنيا لحيلة التزوير في اسم الأب لاستخراج شهادة ساقط قيد ميلاد لنجلها غير الشرعي، الذي تجاوز الثانية عشرة من عمره، بعد أن حكمت إحدى دوائر محكمة الأسرة ببطلان بنوته لزوجها.
وبعد إلحاق الطفل بمدارس حكومية باستعمال صورة قيد الميلاد الذي أسقطته المحكمة، رغبت الأم في تقنين أوراق نجلها، الذي يعد ابنا غير شرعي بحكم قضائي.
ولجأت لحيلة للحصول على شهادة ميلاد بالتلاعب، عن طريق تغيير محل الإقامة، والتقدم بأوراق ساقط قيد ميلاد لطفلها مع إدراج اسم أب وهمي، وبعرض الأوراق على الجهة الصحية المختصة للتحري عن الواقعة بسجلات الصحة وتقدير السن، تبين عدم وجود وثيقة زواج وأن اسم الأب وهمي وجار تحرير محضر بالواقعة.