يتابع الرأي العام المغربي بشغف كبير مجريات التحقيق في واقعة السرقة المثيرة التي تعرضت لها فيلا طبيب معروف بإحدى المدن المغربية والذي فقد خلالها مبلغا ماليا يناهز 300 مليون سنتيم نقدا كانت موضوعة داخلة خزنة حديدية بمكتبه.

واقعة السرقة أثارت حالة من الجدل في الشارع المغربي  وذلك ليس للدقة التي تم بها التخطيط للعملية فحسب، بل سبب تواجد مبلغ مالي ضخم داخل الفيلا وعدم وضعه بالبنك وهو أمر مريب بالفعل.

طالبت الرأي العام المغربي دخول مديرية الضرائب على خط القضية من أجل معرفة مصدر تلك الأموال

يذكر أن الجهات الأمنية المغربية كانت قد تمكنت من اعتقال 3 مشتبهين بعد واقعة السرقة من بينهم فتاة كما تم ضبط مبالغ مالية كبيرة في حوزتهم.