كشف رئيس لجنة مكافحة الإرهاب السابق فى الولايات المتحدة، ريتشارد كلارك، أن قطر متورطة فى هجمات 11 سبتمبر وغيرها من الهجمات الكبرى، بعد أن قامت بإيواء خالد شيخ محمد من أخطر إرهابيى العالم، وحرمت أجهزة الأمن الأمريكية من اعتقاله.
وروى كلارك رئيس لجنة مكافحة الإرهاب خلال عهد الرئيسين الأمريكى الأسبق بيل كلينتون، وجورج بوش الابن، فى مقال له بصحيفة «نيويورك ديلى نيوز» الأمريكية بعنوان «طالما عرفنا أن قطر مشكلة»، أن الأجهزة الأمنية الأمريكية بدأت عام 1996 ملاحقة خالد شيخ محمد بعد تفجير شاحنة قرب مركز التجارة العالمى عام 1993، واعتبرناه أخطر إرهابى طليق، واكتشفت المخابرات المركزية الأمريكية (سى آى إيه) وجوده فى قطر، وحصوله من حكومة الدوحة على وظيفة «صورية»، فى هيئة المياه القطرية.
وقال إن «اللجنة طلبت من السفير الأمريكى بالدوحة أن يتحدث إلى أمير قطر السابق، ليطلب من رئيس جهاز الأمن القبض على خالد شيخ محمد لساعات، حتى يصل فريق أمنى أمريكى ينقله إلى الولايات المتحدة»، وأوضح: «بعد لقاء السفير مع أمير قطر اختفى خالد شيخ محمد، وقال لنا القطريون إنهم يعتقدون أنه غادر البلاد»، ورتب خالد شيخ محمد هجمات 11 سبتمبر، ثم هجوم بالى فى إندونيسيا، حتى اعتقاله عام 2003، بواسطة فريق أمنى أمريكى- باكستانى، وهو معتقل حاليا فى جوانتانامو بكوبا.