مازالت أزمة مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة، مستمرة بعد إجراء 3 أطباء داخله لجراحة عظام لمريضة مصابة بـ”الإيدز” دون علمهم.
وكان الطبيبان حررا محضرًا يتهمون فية إدارة المستشفى بالإهمال وتعريض حياتهم للخطر.
استمعت نيابة أول المنصورة، تحت إشراف المستشار أيمن عبدالهادي، المحامي العام الأول لنيابات جنوب لأقوال الأطباء محرري البلاغ “الدكتور “عمرو أ” المدرس مساعد بقسم العظام، والدكتور “أحمد ع”، طبيب تخدير، والدكتور” الهادي إ”، طبيب طوارئ،الذين أكدوا عدم علمهم بإصابة المريضة بـالإيدز” أو إخبار المستشفى لهم قبل إجراء العملية لاتخاذ الاحتياطات اللازمة.
وكشف أحد الأطباء خلال التحقيق أنه أصيب بوخذ إبرة وقت إجراء الجراحة الأمر الذي ربما يتسبب فى انتقال الفيروس له، رغم حصوله على المصل المضاد، متهما إدارة المستشفى بالإهمال.
وكان أطباء مستشفى الطوارئ الجامعي بالمنصورة أجروا عملية جراحية لمريضة دون علمهم بإصابتها بالإيدز، واكتشوا الأمر بعدها نتيجة تحاليل إجريت للمصابة فحرروا محضرًا بالواقعة بقسم شرطة أول ضد إدارة المستشفى.
كانت المريضة أصيبت بكسر في ذراعها يوم الثلاثاء الماضي، وجري تحويلها من مستشفى منية النصر المركزي، إلى الطوارئ بالمنصورة، لاستكمال العلاج وإجراء عملية جراحية لها، وهو ما تم بالفعل وعند أخذ عينات من الدم بعدها لإجراء تحليل أولي ظهر أنها مصابة بالإيدز.
وأعلن الدكتور سعيد عبدالهادي، عميد كلية الطب بجامعة المنصورة ، إرسال عينات دم لمريضة الإيدز للمعامل المركزية لوازرة الصحة، لتحليلها بشكل نهائي لإعلان حقيقة إصابتها رسميًا.