كشفت هيئة كبار العلماء السعودية أنه ليس على الحجاج صلاة عيد الأضحى، ومن صلاها منهم مع الناس فهو مأجور.
وأضافت الهيئة في سلسلة تغريدات على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أن هدي التمتع والقران لا يجوز ذبحه إلا في الحرم ، فإذا ذبحه في غير الحرم ، كعرفات وجدة وغيرهما فإنه لا يجزئه، ولو وزع لحمه في الحرم، وعليه هدي آخر يذبحه في الحرم، سواء كان جاهلًا أو عالمًا؛ لأن النبي- صلى الله عليه وسلم- نحر هديه في الحرم، وقال “خذوا عني مناسككم”.
وأردفت: دلت السنة عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على أن المبيت في مزدلفة أمر مفترض؛ لأن الرسول صلى الله عليه بات بها وقال: (خذوا عني مناسككم) فالواجب على الحاج أن يبيت بها إذا انصرف من عرفات بعد الغروب يقصد المزدلفة فيصلي بها المغرب والعشاء قصرًا وجمعًا، المغرب يُصلى ثلاثا والعشاء ثنتين بأذان واحد وإقامتين.