وسوس له الشيطان أن العلاقة الآثمة مع شقيقة جاريه ستمر مرور الكرام وأن الأعين غافلة عم علاقة الحرام معها.
إلا أن القدر كان يخبئ له ما لا يخطر له على بال وأن عقاب السماء آت لا محالة وبينهما هما على سرير اللذة وفي أحضان الخطيئة أتى شقيقهما بتدبير قدري وبلا موعد ووجدا أختهما في حالة نشوة الجماع وهي بين أحضان العامل وكان العقاب بالقتل لوأد الفضيحة وسترها.
والتفاصيل الكاملة لكشف خيوط الجريمة جاء بعد أن تمكنت مديرية أمن القليوبية، من كشف لغز اختفاء عامل منذ 3 أشهر، حيث تبين قتله على يد أشقاء عشيقته، بعدما وجدوه داخل أحضانها، وألقوا بجثته في ترعة بمحافظة المنوفية، وجرفتها المياه بالقرب من مدينة طنطا، وتم انتشالها.
كان اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية، قد تلقى بلاغا من المقدم هيثم حجاج مأمور مركز قليوب، بورود بلاغ من أسرة «ع. س. م» مقيم بقلما عن تغيبه عن المنزل، وتحرير محضر ملحق بالواقعة برقم 3302، وأفادوا بمواصفاته التقريبية، وملابسه التي كان يرتديها أثناء خروجه.
وشكل الأمن فريق بحث برئاسة اللواء علاء فاروق مدير المباحث، وبعد 3 أشهر تبلغ لقوات المباحث بإخطار من قوات الأمن بمحافظة الغربية مفاده العثور على جثة بالمياه بنفس المواصفات التقريبية التي أدلت بها أسرة المجني عليه، وباستدعائهم تعرفوا عليها.
وبإجراء التحريات بمعرفة الرائد أحمد كمال رئيس المباحث، تبين أن المتهمين هم «ع. إ»، و«أنور. إ» عاطلين، و«سيدة. إ»، وتبين أن المجني عليه كان على علاقة بالثالثة، وحينما وجده المتهمان الأول والثاني- شقيقاها- بين أحضانها، قتلاه، وألقيا بجثته في الترعة للتخلص منه، وبإعداد الأكمنة اللازمة قُبِضَ عليهما، وبمناقشتهما اعترفا بارتكاب الواقعة، والتحفظ عليهما، وتحرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيق.