أعلنت مساء أمس الأربعاء، السلطات الجزائرية، تحديد مصدر مرض الكوليرا، الذي ظهر منتصف أغسطس الماضي، شمالي البلاد.

وحسب بيان للوزارة فإنه “تم تحديد مصدر الوباء، وهو بوادي بني عزة بـ(ولاية) البليدة (جنوب العاصمة)” دون تقديم تفاصيل أكثر إن كان الأمر يتعلق بالمياه أم شيء آخر.

وأوضحت أنه “تم اتخاذ كل الإجراءات الضرورية، بالتنسيق مع القطاعات المعنية الأخرى، لضمان تطهير وتنظيف شامل للوادي، من أجل تجنب إصابات أخرى”.

ومنذ ظهور المرض منتصف الشهر الماضي، شهدت الجزائر تضاربا للأنباء وغموضا حول مصدره، حيث سبق لمعهد باستور الحكومي المتخصص، الإعلان عن اكتشاف الجرثومة في مياه منبع بولاية تيبازة (غرب العاصمة) لكن سلطات الولاية نفت ذلك.

وأمس، أعلن مختار حسبلاوي، وزير الصحة، أن المرض تحت السيطرة بعد انحساره في ولاية البليدة (جنوب العاصمة) بعد أن مسّ سابقا ستة ولايات.

وخلّف المرض منذ ظهوره وفاة شخصين وعشرات الإصابات، لكن وزارة الصحة أكدت، اليوم، في بيانها، أن هناك انخفاضا محسوسا لعدد الحالات المشتبه فيها التي تم استشفاؤها خلال الأيام الأخيرة، بمعدل لا يتعدى ست حالات يوميا”.

وأوضحت أن “6 مرضى فقط لا يزالون ماكثين في المستشفى، والبقية غادروها بعد تماثلهم التام للشفاء”.