أثار العدد الأخير من مجلة صباح الخير، التى يرأس تحريريها الكاتب “طارق رضوان” فضيحة تحريرية بكل المقاييس حيث ورد فى إحدى المقالات لفظ فاحش أدى إلى حدوث ارتباك كبير فى المجلة، وتجرى المجلة الآن تحقيقا حول ملابسات وضع هذا اللفظ فضلا عن البحث عن المسئول عن كتابة هذا المقال وتمريره دون مراجعة أو تدقيق.
الكارثة جاءت فى مقال بقلم الكاتب “مؤمن المحمدى” عن الفنان “عبد العزيز محمود” ففى باب بعنوان “عاش” كتب “المحمدى” مقالين عن كلا من الفنانة ملك، والفنان عبد العزيز محمود.
فى مقالته تحدث الكاتب مؤمن المحمدى عن الفنانة “ملك” فى الصفحة 58، وهو موضوع اعتمد فيه على سرد معلومات تاريخية تشكل فى مجملها صورة للمطربة التى حققت نجاحا يذكر فى زمن العمالقة الكبار، بعد ذلك وفى صفحة 59 ينتقل مؤمن المحمدى للحديث عن المطرب الكبير عبد العزيز محمود تحت عنوان “زيزو” مبينا قيمة عبد العزيز محمود الفنية وقدره الذى تمثل فى كونه كان الأغلى أجرا كما كان إحياؤه لأى “فرح” دليلا على الحالة المادية لأصحاب العرس، ففى فترة ما وبالتحديد 1950 كان عبد العزيز محمود يتقاضى نحو ألف جنيه أى ما يعادل حسب كلام المحمدى “مليون أو مليون ونص بأسعار دلوقتى فى الفرح” ويستمر المحمدى فى إيضاح قيمة “عبد العزيز محمود” مستغربا الاختفاء الذى صار يعانى منه اسم عبد العزيز محمود والذى يصفه المحمدى بـ” يسقط من الذاكرة كما يسقط طالب فى امتحان ساب ورقته فاضية تماما بيضاء من غير سوء”.
بعد ذلك تحدث المحمدى عن تجربة “عبد العزيز محمود” وسرد حكايات عن اكتشافه من بورسعيد ومكانته التى استطاع تحقيقها فى الإذاعة، مؤكدا أن ضمن ميزات عبد العزيز محمود “خفة الدم فى الألحان” وأشار إلى أن “عبد العزيز محمود أول واحد يعمل فرانكو، فبل محمد فوزى، عمل تمان حاجات أشهرهم لوليتا، كانوا متطورين “نيـ…” مستخدما لفظا جنسيا قبيحا يتداوله العامه فى أحاديث الشوارع، .