كشف مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة تفاصيل جديدة في قضية العثور على جثة طفل مقتول داخل شقته بعزبة الهجانة بمدينة نصر.
وقال المصدر إن المتهمة في هذه القضية “طفلة” عمرها 11 سنة، وشقيقة المجني عليه، وطعنته بواسطة “مفك” بسبب خلافها على ريموت التليفزيون.
ومن خلال التحريات أن الطفلة قامت بلفه داخل ملاءة، وإخفتها أسفل سرير بإحدى الغرف، مشيراً إلى أن المتهمة أكدت لوالديها اختفاء شقيقها وأنها لا تعلم عنه شيئا، إلا أنه عثر والديهما على جثة الابن الأصغر ملقاة أسفل السرير، وأبلغا الشرطة.
وأوضح المصدر أنه خلال إجراء التحريات لاحظ المقدم خالد سيف، رئيس المباحث، وجود جرح أعلى جبهة الطفلة، وبسؤال والدها عما إذا كان تعدى عليها بالضرب أو إصابتها أثناء اللهو نفى ذلك تماما؛ مما جعل ضباط المباحث يقومون باستجواب الطفلة، وتبين تضارب أقوالها في البداية مما جعلها محل شك للمحققين.
وأشار المصدر إلى أنه مع إعادة استجواب الطفلة اعترفت بارتكاب الواقعة، وأكدت أنها دخلت في مشادة كلامية مع شقيقها بسبب استحواذه على “ريموت” التليفزيون، وأنها كانت ترغب بمشاهدة أحد الأفلام الهندية، إلا أنه أصر على مشاهدة أفلام الكرتون، وتطورت المشاجرة بينهما فقامت الطفلة بطعن شقيقها بمفك كان بجوارهما، وخوفا من اكتشاف والديها الواقعة، قامت بلف ملاءة حول جسد شقيقها وإخفائه أسفل السرير، ومسح الدماء الناتجة عن النزيف الذي أصاب شقيقها.
ودخلت الطفلة في حالة بكاء، مؤكدة أنها لم تقصد أن تقتل شقيقها الأصغر.
تم تحرير محضر بالواقعة، وأحيل إلى النيابة التي أمرت بإيداع الطفلة إحدى دور الرعاية.