هناك بعض الأمور والعادات الحياتية، التي من شأنها أن تهدد بانهيار الحياة الزوجية بأكملها، دون حتى أن يلتفت الزوجان لتسللها لحياتهما وتدميرها ويمكن استعراضها في هذه النقاط
الاستئثار بالسلطة
عندما تكون السلطة كاملة في يد أحد الزوجين دون الأخر، حتى وإن كان هذا الطرف هو الزوج، يجعل هذا الأمر الطرف الأخر يشعر بالظلم والقهر، وقد يدمر ذلك العلاقة الزوجية بأكملها تدريجيا.
ولذلك لابد أن يكون هناك جزءا من المساواة، أو على الأقل توزيع السلطات والمهام بين الطرفين، من خلال النقاش والاتفاق في بداية الزواج.
غياب الذكريات المشتركة
عندما يكون هناك تاريخ مشترك يجمع بين الزوجين، تكون العلاقة الزوجية أكثر عمقا ومتانة، ولذلك نجد أن عدم وجود ذكريات عديدة بين الزوجين قد يباعد بينهما، وأحيانا تكون الذكريات متضاربة خاصة بالنسبة للأحداث العامة.
لذلك عند وجود هذه المسألة يفضل عدم الخوض في مثل هذه الذكريات، ومحاولة خلق تاريخ يجمعكما يبدأ منذ ارتباطكما، وليكن كلامكما دائما حول الذكريات التي تجمعكما فقط.
التوقعات غير الواقعية
توقع الأسوأ في العلاقة الزوجية قد يدمرها، كما أن الإفراط في التفاؤل وتوقع الأفضل دائما من الشريك أيضا قد يدمرها، فعندما نتوقع أمرا ولا يحدث نصاب بخيبة الأمل، ومع تكرار ذلك قد يضر هذا بالعلاقة بأكملها.
لذلك فلا يجب أن نتوقع ردود أفعال، أو حتى أفعال من الشريك تجاه أمرا ما، فلنترك الأمور دون وضع توقعات.
عدم الفضول
على الرغم من أن الفضول قد يكون مزعجا، ويعتبره البعض تدخلا في الشئون، لمن في الزواج الأمر مختلفا.
فعندما لا يكون الشريك فضوليا بما فيه الكفاية ليستكشف نصفه الاخر، وما يزعجه وما يسعده، وما يفعله في كل وقت، فمع الوقت هذا يخلق حائطا عازلا بين الزوجين، والانفصال مع الوقت.