كشفت مصادر في الإدارة الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن واشنطن وضعت “الباسيج الإيراني” على قائمة الإرهاب كونها تشارك في عمليات العنف في الداخل وانتهاكات حقوق الإنسان ومن بينها تجنيد الأطفال في القتال في سوريا، بجانب فرض عقوبات جديدة على مصرفين إيرانيين.
وفي سياق آخر صرح المسئولون الأمريكان أن واشنطن مستمرة في دفع أموال لعدد من الدول لوقف صادرات النفط الخاصة بها إلى إيران، مؤكدين استمرارهم حتى الـ4 من نوفمبر المقبل، حسبما أفادت شبكة وقناة “سكاي نيوز” عربية.
وأشار المسئولون إلى أن المزيد من الشركات تغادر إيران يوميا وهذا يكشف عن نقاط الضعف في الاقتصاد الإيراني.
جدير بالذكر أن الباسيج الإيراني هي قوات تعبئة شعبية تشكل جيشا موازيا يتفوق في نفوذه على القوات المسلحة النظامية ويتمتع بنفوذ داخلي لا يقل أهمية عن دوره الخارجي هي قوات شبه عسكرية تتكون من متطوعين من المدنيين ذكور وإناث.
ويعتبر الباسيج من الكيانات الأكثر تأثيرًا في الدولة والمجتمع الإيراني فهي تؤثر في الحياة السياسية والاقتصادية والأمنية والمجتمعية داخل النظام الإيراني كما تعد أداته العسكرية الضاربة لحماية مصالحه على المستوى الداخلي والخارجي، والتي تأسست عام 1979 بعد نجاح الثورة الإيرانية.