وعلق عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى “فيسبوك ” قائلًا: “وحشاني يا أختي جدآ.. وحشتني الذكريات.. مهما الأيام خدتنا.. عمري ما انسي اللي فات.. في بينا حاجات كتيرة.. وانتي يا أختي الكبيرة.. عندي ست البنات” الكلمات، دي جزء من أغنية كتبتها مخصوص بناءً على طلب شخصي من صديقتي الراحلة غنوة محمد علي سليمان، كتبتها علشان تغنيها وتعملها مفاجأة لاختها الفنانة أنغام” .
وأضاف “مينا”: بعد مكالمة طويلة كانت ما بيني وبينها، مكالمة كانت مليانة دموع وحنين لذكرياتها القديمة مع أختها، كل الناس كانوا عارفين أن أنغام وغنوة بقالهم فترة كبيرة قاطعين علاقتهم مع بعض، وبدون دخول في التفاصيل، كان بقالهم سنين لا بيتكلموا ولا بيتقابلوا، وده كان مسبب جرح كبير فى قلب غنوة ، وفى يوم من الأيام كتبت بوست وطلبت فيه من الناس اللي بتتابعني إنهم يعملوا منشن لأكثر حد واحشهم.. واتفاجأت ساعتها لما لقيت غنوة كاتبة اسم أنغام فى كومنت”.
واستكمل: في نفس اليوم اتصلت بيها واتكلمنا، وعرفت منها إنها برغم كل الخلافات اللي بينها وبين أختها إلا أنها لسه بتحبها.. بتحبها ومحتاجة لوجودها في حياتها زي زمان ، ووصلنا لنتيجة إني هكتبلها أغنية تقدمها مفاجأة وهدية لأنغام، علشان يرجعوا لبعض تاني ويدوب ما بينهم أي زعل.. وفعلا الأغنية اتلحنت وسمعها والدها وأشاد بها”.
وتابع: لكن فجأة ماتت غنوة، ماتت وهي لسه في عز شبابها من غير أي مرض أو سابق إنذار.. واستقبلت أنغام الخبر بصدمة كبيرة وحزن عظيم، إمبارح كنت بتفرج علي برنامج ريهام سعيد وكانت في لقاء مع والدة غنوة، سألتها عن رد فعل أنغام لما عرفت خبر موتها، قالت بدموع: أنغام فضلت معاها وهما بيغسلوها، ونزلت عند رجلي تعيط وطلبت مني إنها تدفن أختها في القبر بتاعها.