تتكشف أسرار مكتب التحقيقات الفدرالي الـ”إف بي آي”، بين الحين والآخر، سواء كان ذلك مقصودا من قبل المكتب، أو بصورة غير متعمدة.
ووفقا لموقع “ريدرز دايجست”، فإن هناك 8 أسرار ظهرت خلال الفترة الأخيرة جاءت كالتالي:
1-يحتفظ المكتب ببصمات أعداد كبيرة من المواطنين حتى وإن كانوا لم يتعرضوا للاعتقال من قبل، ليصل عددهم إلى أكثر من 100 مليون بصمة بمجمع ضخم في ولاية فرجينيا.
2- لم يستعمل “النظام الرقمي” لتخزين البيانات حتى عام 2012، وذلك لأسباب تتعلق بمشاكل خاصة بترميز الكمبيوتر.
3- خدم والت ديزني في مكتب التحقيقات الفدرالي كعميل سري بين عامي 1940 ولغاية 1966، بحسب الوثائق التي كشف عنها وفق قانون حرية المعلومات.
4- عين الرئيس الأسبق، الممثل رونالد ريغان كعميل للمكتب، وقد حمل اسم “تي – 10″، وعمل إلى جانب زوجته على تزويد الإف بي آي بأسماء ممثلين، يظن أنهم كانوا من داعمي النظام الشيوعي.
5- يمتلك المكتب “شجرة عائلة” لملايين الأميركيين، فبحسب “ريدرز دايجست”، فإن المؤسسة تمتلك ملفات الأشخاص الذين خضعوا لاختبارات الحمض النووي “دي إن إيه”.
6- لا يمتلك موظفي مكتب إف بي آي حصانة، فإنهم في حقيقة الأمر ليسوا فوق القانون، إذ سُرح عدد منهم في أكتوبر الفائت بالمكاتب الواقعة خارج الولايات المتحدة، وذلك بعد إدانتهم بتهم تتعلق بسلوكهم.
7-ليس من الضروري أن يكون المكتب على اطلاع تام بعمليات الاستخبارات المركزية الأميركية CIA، فبحسب تقرير لنيوزويك، لا تزال بعض المعلومات المتصلة بهجمات 11 سبتمبر محجوبة عن الإف بي آي.
8-شروط الانضمام إلى المكتب أن يمتلك المتقدم للوظائف التي يعلن عنها، سجلا نظيفا من تعاطي المخدرات، وألا يقل عمره عن 23 عاما، هذا إلى جانب النجاح في اجتياز عدد من الاختبارات الجسدية، وامتلاك مهارات ضرورية للمناصب المعروضة.