أصيب رئيس الإكوادور لينين مورينو بصدمة وموجة غضب عارم حينما عرف بوجود كاميرا خفية مثبتة في مكتبه كانت تتجسس عليه.
ونشر مورينو -الذي تولى الرئاسة في مايو الماضي- تغريدة على تويتر قال فيها :” أنا مصدوم فعلا وغاضب جدا.. كاميرا خفية في مكتبي وتتم إدارتها وتوجيهها عن بعد. إنها جريمة ضد الحياة الخاصة “.
وكلفت النيابة العامة بالتحقيق في الموضوع، إلا أن مورينو أكد إلى أن الكاميرا تم تركيبها من قبل رافائيل كوريا الذى شغل المنصب الرئاسي في الفترة ما بين 2007 و2017، مرجحا أن سلفه كان يتلقى الصور منها بواسطة الهاتف النقال.
جدير بالذكر هنا أن مورينو يتنقل على كرسي متحرك، نتيجة إصابته بشلل في الجزء السفلي بعد تعرضه لسطو مسلح عام 1998.