يفتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي غدًا السبت مؤتمر التنوع البيولوجي بالمركز الدولي للمؤتمرات بمدينة السلام شرم الشيخ.
وانطلق الثلاثاء الماضي مؤتمر التنوع البيولوجي بمدينة شرم الشيخ، ويستمر حتى 29 نوفمبر الجاري، بمشاركة 196 دولة تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء الاجتماع الوزاري رفيع المستوى يومي 14-15 نوفمبر الجارى لمناقشة السياسات والتوجهات الإستراتيجية بشأن أولويات التنوع البيولوجي للقارة الأفريقية، والتركيز على استعادة النظم الأيكولوجية لمعالجة تدهور الأراضي وتغير المناخ والهجرة والتنوع البيولوجي.
ويعد مؤتمر التنوع البيولوجي الذي ترأسه مصر كأول دولة عربية وأفريقية من أكبر مؤتمرات الأمم المتحدة، ويشارك فيه وزراء الإسكان والصحة والبترول والصناعة من مختلف دول العالم، لمناقشة القواعد اللازمة لصون التنوع البيولوجي واتباع القواعد والمعايير العالمية عند استخراج المعادن والبترول من باطن الأرض أو من البحار والمحيطات، وكذلك البنية التحتية وعند استخدام النباتات في العقاقير الطبية أو عند إقامة أي مصنع في مناطق ذات حساسية بيئية وتأثير ذلك على صحة الإنسان.
وتطلق مصر خلال المؤتمر مبادرة مصرية لدمج ثلاث اتفاقيات دولية خاصة بالبيئة وهي اتفاقيات التنوع البيولوجي واتفاقيات التغيرات المناخية والتصحر لارتباط الاتفاقيات الثلاث ببعضها وتأثيرها المشترك والمتداخل في حياة الشعوب.
ويعد المؤتمر أكبر تمثيل وطني، حيث تم تسجيل أكثر من 9 آلاف مشارك فضلا عن مشاركة فئات المجتمع المصري في الحدث ويحضر المؤتمر عدد من الشباب وطلاب المدارس وممثلو الحكومات والمجتمع المدني وأعضاء البرلمان وغيرهم.
ومن أهم المكاسب التي تحصل عليها مصر من انعقاد المؤتمر على أرضها الترويج السياحي وتنشيط زيارة المناطق الأثرية والسياحية والترويج لمدينة شرم الشيخ واستضافة المؤتمرات الدولية، وإيجاد فرص عمل لمئات المصريين فضلا عن تعزيز صورة مصر كبلد يسوده الأمن والأمان لجذب الاستثمارات الدولية وتأكيد لمكانة مصر.