حالة ركود كبيرة تضرب سوق الحديد والأسمنت، يرجعها التجار إلى شبه توقف لحركة البناء بالنسبة لقطاع الأهالى، وهو ما يمثل حوالى ثلث السوق الاستهلاكى لمواد البناء، نتيجة ارتفاع الأسعار.
ورغم حالة الركود التى يصفها التجار بأن السوق “مريح”، لا تزال الأسعار مرتفعة ولا تستجيب لانخفاض الطلب، وهو ما أدى لقيام التجار ببيع الحديد بسعر التكلفة وأحيانا يتم التنازل عن قيمة النولون (40 جنيها للطن) لتصريف البضاعة الراكدة.
ومن جانبه قال ناصر شنب عضو شعبة مواد البناء بالغرفة التجارية، في تصريحات صحفية إن هناك حالة ركود كبيرة بالسوق، والطلب منخفض فى حين أن هناك معروض زائد، وهذا بالنسبة لكل من الحديد والأسمنت، وهو ما أرجعه لتدنى السيولة، ولكن مع ذلك لم تخفض الشركات أسعارها.
ووفقا لأحمد الزينى رئيس شعبة مواد البناء بغرفة القاهرة التجارية، في تصريحاته إن سعر طن الأسمنت لمصانع جهاز المشروعات يتراوح ما بين 860 – 880 جنيها للتجارى على أن تصل إلى المستهلك بقيمة 900 جنيها، ويباع طن الأسمنت للمصانع الاستثمارية ما بين 900 -1000 جنيها للطن، لافتا إلى تخفيض أسعار بعض الشركات بحوالى 50 جنيها للطن مثل السويس للأسمنت.
وبالنسبة للحديد ثبت عز أكبر منتج للحديد فى مصر أسعاره عند 12.198 جنيها للطن تسليم أرض المصنع، ولم تشهد الشركات الأخرى تغيير فى الأسعار، رغم ما تعانيه من تراجع حركة المبيعات.