اكتشف رجل من ولاية كولورادو الأمريكية أنه لا يعاني من مرض السرطان، بعد أن خضع للعلاج الكيماوي والإشعاعي على مدى 5 سنوات.
وكان جيمس سالارز راجع مستشفى مونتروز في 2012 لإجراء فحوصات روتينية، حيث أجرى الأطباء مجموعة من الاختبارات، قبل أن يكتشفوا شذوذات في رئته اليسرى.
وبعد أخذ جرعة من الرئة، أخبر الأطباء سالارز أنه يعاني من نوع نادر من السرطان، حيث تسبب فائض من خلايا الدم البيضاء في تشكل الأورام في جميع أنحاء الجسم.
وعلى الرغم من خضوعه للعلاج على الفور، إلا أن التشوهات في الرئة بقيت على حالها، حتى زار مؤخراً طبيبة أخرى، أخبرته بأنه لا يعاني من السرطان، بل هي حالة تسببت في التهاب الأوعية الدموية.
ويقول سالارز “كنت أشعر بألم تحت إبطي، لذلك راجعت المستشفى، حيث شخص الأطباء إصابتي بنوع نادر من السرطان يمكن أن يؤدي إلى تلف العديد من أعضاء الجسم”.
وعلى مدى سنوات، عانى سالارز من الآلام المرافقة للعلاج الكيماوي، وكان يعيش على مسكنات الألم، كما أخذ الأطباء عينات من رئته اليسرى مرات عديدة، دون أن يظهر أي تحسن ملحوظ، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وعندما ذهب لمراجعة طبيبه المشرف تشون كي لي في أكتوبر (تشرين الأول) 2017، علم أنه تعرض للطرد من المستشفى، وكان عليه أن يبحث عن طبيب آخر مختص بالأورام.
وبعد العثور على طبيبة جديدة، اكتشف سالارز أنه لم يكن يعاني من السرطان على الإطلاق، وتمت إحالته إلى طبيب مختص بالروماتيزم، حيث تم تشخيص إصابته بالتهاب في الأوعية الدموية.
ولم يعلّق مستشفى مونتروز ميموريال على الخطأ الذي تسبب بإصابة سالارز بالتهاب بالبنكرياس بسبب العلاج الكيماوي، ولا تزال التحقيقات جارية في القضية.