أعلن بنجامين جريفو المتحدث باسم الحكومة الفرنسية اليوم الأحد، إن البلاد ستدرس فرض حالة الطوارئ للحيلولة دون تكرار مشاهد بعض أسوأ الاضطرابات المدنية منذ أكثر من عشر سنوات ودعا المحتجين السلميين إلى التفاوض.
وأثارت مجموعة من الشبان الملثمين حمل بعضهم قضبانا معدنية وفؤوسا الشغب فى شوارع وسط باريس أمس السبت وأحرقوا أكثر من عشر سيارات وأشعلوا النار فى مبان.
وقال جريفو لراديو أوروبا 1 “علينا التفكير فى الإجراءات التى يمكن اتخاذها حتى لا تتكرر هذه الوقائع”.
وردا على سؤال عن إمكانية فرض حالة الطوارئ، ذكر جريفو أن الرئيس ورئيس الوزراء ووزير الداخلية سيناقشون كل الخيارات المتاحة لهم خلال اجتماع اليوم الأحد.