أدلت المتهمة بقتل زوجها بعد ٣ اشهر من الزواج بمساعدة عشيقها باعترافات تفصيلية أمام نيابة الخصوص، مؤكدة انها يوم الواقعة أثناء ممارسة الرذيلة مع عشيقها شعرت بقدوم زوجها فاخفت العشيق داخل الدولاب ولكن الزوج اكتشف وجوده وحدثت مشادة كلامية بينهم قامت على أثرها الزوجة بالتعدي على المجني عليه بالضرب بقطعة خشبيه ” هون ” محدثة إصابته بالرأس.
وتابعت الزوجة أنها قامت هي والعشيق بخنق الزوج بـ ” إيشارب أسود حريمى ” خاص بالأولي حتى فارق الحياه، واستوليا على هاتفه المحمول، وامرت النيابة بحبسهما ٤ أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن جثة المتوفي.
تلقى اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية إخطارا من العميد محمد سعيد مأمور قسم الخصوص، مفاده بلاغا من أهالي عزبة الأمير بالعثور على جثة ممرض مقتولا داخل شقته وعدم تواجد زوجته بالشقة.
تم اخطار اللواء علاء فاروق مدير المباحث الجنائية وتم تشكيل فريق بحث اشرف عليه العميد يحى راضي رئيس إدارة البحث الجنائي والعقيد عبدالله جلال رئيس فرع البحث الجنائي.
وتوصلت التحريات إلى أن المجني عليه يدعى” م ع ب” 29 سنة مساعد تمريض ومتزوج في عيد الأضحى الماضي منذ 3 شهور وأنه تم العثور على الجثة وبها عدة ضربات في الرأس بالة حادة وملفوف حول العنق شال أبيض فيما لم يتم العثور على زوجة المتهم.
توصل فريق البحث إلى اختفاء الزوجة في محافظة أسيوط بصحبة أحد الأشخاص وتم ضبطها وتدعى “ي م ” 19 سنه ربة منزل وبصحبتها شخص يدعى “ع ز ” فران 22 سنة وبتضيق الخناق عليها قررت انها ترتبط بعلاقة عاطفية مع الثانى قبل أن تتزوج وبعد أن تزوجت من زوجها القتيل في شهر أغسطس الماضى عادت إلى علاقتها القديمة.
وأضافت الزوجة في التحقيقات انها كانت غير مرتاحة مع زوجها وتزوجته بغير رغبتها، مشيرة إلى أن لقاءاتها مع عشيقها تعددت في عش الزوجية في غياب زوجها، وتحرر محضر رقم 20431 جنح قسم الخصوص لسنة 2018م واحيلا المتهمين للنيابة العامة التي قررت بحبسهما 4 أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن جثمان المجني عليه.