أصبحت أيام عصام الحضرى، الحارس التاريخي للمنتخب الوطنى الأول لكرة القدم، داخل الملاعب معدودة بعد أزمته الأخيرة مع ناديه الإسماعيلى وإيقافه وعرضه للبيع.
وقرّر النادي الإسماعيلى، إيقاف عصام الحضرى وعرضه للبيع بعد تخلفه عن الذهاب مع بعثة الفريق لخوض فاعليات الدور التمهيدى من منافسات دورى أبطال إفريقيا الجارى أمام بطل بورندى، بالإضافة إلى عدم خضوعه للتحقيق وتجاهله لقرار مجلس إدارة الإسماعيلى.
ويجد عصام الحضرى الآن صعوبة بالغة، فى الانتقال إلى أحد الأندية التى تتماشى مع الأهداف التى يسعى إليها مع عالم الساحرة المستديرة بالمنافسة على البطولات والمشاركة فى البطولات الإفريقية، فأعلن الإسماعيلى عدم لعب عصام الحضرى له مجددًا فى الفترة المقبلة، بالإضافة إلى أن الزمالك ليس فى حاجة فنية لوجود الحضرى بجانب عدم لعبه أيضًا للأهلى مرة أخرى بناء على رغبة مسئولى الأحمر نتيجة هروبه الشهير من الجزيرة عام 2008.
وأصبح سؤال يفرض نفسه بقوة الآن داخل الشارع الكروى المصرى وهو هل يعتزل الحضرى كرة القدم مجبرًا بعد أن رفض الاعتزال بعد مشاركته فى كأس العالم وتسطيره رقمًا تاريخيًا لم يحدث من قبل بعد ما بات أكبر لاعب سنًا فى العالم يشترك فى منافسات كأس العالم عبر تاريخيه.