تعاني امرأة بريطانية تٌدعى جيسيكا سوثال، البالغة من العمر 20 عاما، من مرضي النوم القهري والجمدة ، ما يدفعها لأن تغطّ في النوم حين تضحك أو تختبر مشاعر مؤثرة .
والأول هو اضطراب عصبي ينجم عن عدم قدرة الدماغ على تنظيم دورات النوم واليقظة عادة، ويسبب نوبات نوم لا يمكن مقاومتها.
والثاني يعني حالة مرضية يتوقف فيها الإحساس والحركة الإرادية فجأة، فيما تحافظ بقية الأعضاء على الوضع الذي كانت عليه.
وتقول جيسيكا: ” بعد دقيقة واحدة من الضحك أشعر بأن رأسي سقط على صدري ” أو حتى أجد نفسي مستلقية على الأرض.
وتابعت ” أكون مستيقظة تماما. أستطيع أن أسمع كل شيء حولي، لكن لا أستطيع الكلام أو الحراك ” ، مضيفة ” الناس يعتقدون أنني كسولة لكني لست كذلك “.
والمرأة أم لطفل وتنتظر مولودا جديدا وبدأت تعاني من هذه الحالة منذ كانت في الـ15 من عمرها، عندما كانت تغط في النوم العميق أثناء الدرس ، وتلاحقها نوبات النوم حتى في العمل أو في الحافلة أو حتى أثناء إجراء محادثة.
وبات الأمر ينغص عليها حياتها إذ أصبحت ملزمة بالابتعاد عن مشاعر الفرحـ وتجنب برامج الكوميديا في التلفزيون.