كشف بكري أبو الحسن، شيخ صيادي السويس، أنه سيتم الاستعانة بغطاسين لانتشال جثامين الصيادين من داخل مركب “ياسين الزهري” الغارقة، بعد فشل القاطرة في انتشال جسم المركب، بعد التمكن من تحديد مكانها وتصويرها بـ«روبوت».
كانت مصادر ذكرت أن سبب عدم تمكن القاطرة من انتشال المركب من قاع البحر، هو وجود كمية كبيرة من الغزل تحيط بجسم المركب، والذي جعلته التيارات المائية يلتف حول جسم المركب، علاوة على أن القاطرة بمعداتها الرافعة تتعامل مع أجسام صلبة، عادة تكون قطعة واحدة، لها أبعاد وأماكن تصلح للرفع منها، في حين أن المراكب عبارة عن قطع منفصلة يتم تجميعها، فقد يؤدي الإمساك بقطعة من المركب وسحبها لانفصال تلك القطعة على باقي جسم المركب.
وأضاف أنه سيتم الاستعانة بغطاسين لقطع الغزل والوصول إلى داخل غرف المحركات والمبيت للبحث عن جثث الصيادين.
وكانت قاطرة تابعة لإحدى شركات البترول عثرت اليوم، على جسم المركب “الحاج ياسين الزهري”، والتقطت لها صور عن طريق “روبوت” ليتأكد فريق البحث أن تلك المركب هي المركب الغارقة المستهدف البحث عنه.
وكان الاتصال بطاقم مركب الحاج ياسين الزهري انقطع فجر الجمعة 30 نوفمبر، ثم اختفت المركب من على المسطح المائي، والتي كانت قد أبحرت منتصف نوفمبر الماضي، وعلى متنها 13 صيادًا وعامل بحري.
وذكر مصدر ملاحي أن الصيادين المفقودين هم: “كرم الله محمد سعد، النبوي أحمد أحمد، وفهمي عيد، عبده أبو المعاطي، هشام بدر، مصطفى محمد أحمد، شعبان السيد محمد، حسن إبراهيم محمد، رشدي فوزي، ناجي محمد عماد مسعد شلبي، حازم محمد محمد، يحيى زكريا عبد المجيد”.