ذكرت تقارير صحفية أن قراصنة شنوا غارة يوم الأربعاء الموافق الثاني من يناير الجاري، على سفينة حاويات في خليج غينيا وقاموا باختطاف ستة على الأقل من أفراد طاقمها، جميعهم من المواطنين الروس.
وأفادت وكالة سبوتنيك الروسية، نقلًا عن هيئة النقل البحرى الروسية، أن أعضاء من الهيئة القنصلية الروسية في بنين يعملون على الإفراج عن المختطفين.
وكانت سفينة الحاويات “إم إس سي ماندي” التى ترفع علم بنما، وعلى متنها 24 من أفراد الطاقم تبحر عبر خليج غينيا قد تعرضت للهجوم، حيث اعتلى سطحها القراصنة واختطفوا الأشخاص الستة وهي على بعد حوالي 55 ميلا بحريا من بنين.
ووفقا لموقع “سي نيوز” للأخبار البحرية، تعرضت السفينة للهجوم وهي في طريق سيرها بعدما غادرت توجو، واضطرت لتغيير رحلتها لترسو بعد الحادث قبالة لاجوس بنيجيريا حتى يوم الخميس.
وتعد القرصنة البحرية لا سيما عمليات الاختطاف مصدر قلق في خليج غينيا. ووفقا لمنظمة أوشنز بيوند بايراسي، تم اختطاف مائة من البحارة في المياه قبالة خليج غينيا في عام 2017.