أظهر اللواء عبيد الأزهري، والد الرائد مصطفى عبيد، شهيد انفجار كنيسة مدينة نصر، اللحظات الأخيرة في حياة الشهيد، لافتًا إلى أن نجله كان في طريق العودة للمنزل فور انتهاء خدمته قبل أن يتم استدعائه عن طريق جهاز “اللاسلكي” لوجود اشتباه في عبوة ناسفة كبيرة في أطراف مدينة نصر، وأثناء تفكيك العبوة انفجرت فيه.
وأكد أن الشهيد كان سعيد بتخصص المفرقعات، وكان متفوقًا بشهادة رؤسائه، مضيفًا: “ربنا اختاره فداء للوطن، وجده شهيد في 56، وكنت الأبن الوحيد بردو والقدر أن ابني يلاقي نفس المصري.. أنا ابن الشهيد ووالد الشهيد”.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “اليوم”، المذاع على قناة “دي ام سي”، أن سيتم إقامة عزاء الشهيد في مسجد الشرطة غدًا.
وشيع أهالي قرية جزيرة الأحرار بطوخ جثمان الشهيد مصطفى عبيد من مسجد فهيم شاهين بالقرية بالزغاريد، مرددين هتافات “لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله.. مصطفى شهيد الله”، بحضور الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، واللواء رضا طبلية مدير الأمن، ونواب دائرة طوخ، والقيادات الأمنية بالمحافظة.
يذكر أن الرائد مصطفى عبيد لقي ربه شهيدا مساء أمس أثناء محاولته تفكيك عبوة ناسفة وضعها أحد العناصر الإرهابية، بجوار كنيسة العذراء وابوسيفين بعزبة الهجانة بمدينة نصر، بالإضافة إلى إصابة زميله.