يبدأ اليوم الأحد طلاب الصف الأول الثانوى أداء أول امتحان لهم تجريبى ضمن 4 امتحانات يؤديها الطلاب طوال العام الدراسى الحالي، وذلك فى أول تطبيق للتجربة الجديدة المعروفة بالثانوية التراكمية ضمن منظومة التعليم الجديدة.
ويفكر بعض الطلاب في الصف الأول الثانوى في عدم دخول الامتحان التجريبى الأول الذى يعقد الأسبوع المقبل كأول اختبار فى الثانوية التراكمية المطبقة على الطلاب بداية من العام الدراسى الجاري.
10 معلومات أسباب تجبر وتحفز الطلاب على دخول الامتحان
ـ الامتحان الأول هو البداية الأولى للتجربة فى الثانوية التراكمية.
ـ الطالب يستطيع من خلال الامتحان أن يتدرب على شكل الأسئلة الجديدة والمختلفة عن السنوات السابقة.
ـ أداء الطالب للامتحان وخوض التجربة يذيل الرهبة من الثانوية الجديدة والامتحانات.
ـ على الطالب أن يأخذ الامتحان بجدية وكأنه امتحان يتوقف عليه مستقبله ولكن فى شكل تدريبى.
ـ شغف التعرف على آلية الامتحان والأسئلة تدفع الطالب على دخول الامتحان.
– دخول الامتحان الأول شرارة البدء لدخول الامتحان التجريبى الثانى فى مارس والامتحانيين الأخرين فى نهاية العام.
ـ أداء الامتحانات التجريبية يسهل على الطالب امتحان أخر العام والذى يعتبر مقياس لنجاح ورسوب الطالب فى الصف الأول الثانوى.
ـ ليس من حق الطالب دخول أى امتحانات بعد الـ4 اختبارات فى العام وحال رسوبه سيعيد العام ومن ثم دخول الامتحانات التجريبية يساهم فى رفع مستوى الطالب.
ـ الامتحان التجريبى والتعرف على شكل الأسئلة قد يكون بداية لوقف الدروس الخصوصية نظرا لعدم حاجة الطالب إليها، كما سوف يتعرف الطالب على آلية اسخدام الكتاب فى اللجنة «الأوبن بوك».
ـ الامتحان خطوة أولى للتعرف على التقييم وطريقة التحضير المستقبلية والانتقال لثقافة الفهم المؤدى إلى الدرجات وليس الحفظ أو الغش.
كانت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أكدت أن الطلاب يؤدون خلال العام الدراسى 4 امتحانات، يصنف الاختبار الأول والذى يبدأ الأحد 13 يناير وينتهى 24 من نفس الشهر بأنه تجريبى على الطلاب لن تحسب درجة الامتحان ضمن مجموع الثانوية العامة أو ضمن درجات النجاح والرسوب للطالب خلال العام، على أن يؤدى الطلاب الامتحان التجريبى الثانى فى مارس المقبل أى بعد انطلاق الفصل الدراسى الثانى ويعامل معاملة الامتحان التجريبى الأول أى أن درجاته لا تدخل ضمن مجموع الطالب أو النجاح والرسوب.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم، أن الامتحان الذى يحاسب عليه الطالب ويعتبر امتحان نجاح ورسوب هو واحد من أخر اختبارين نهاية العام الجارى، موضحة أن الهدف هو تدريب ونقل الطلاب من ثقافة الحفظ والتليقين إلى الفهم والمهارات.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أنه سوف يسمح للطلاب بدخول الامتحانيين التجريبيين بكتاب الوزارة فقط، على أن يؤدى الطلاب الامتحان بنظام “الأوبن بوك”، لافتة إلى أن الهدف هو إزالة الرهبة والخوف من الطلاب والقضاء على امتحان ذو الفرصة الواحدة الموجود حاليا بالثانوية العامة القديمة.
ولفتت وزارة التربية والتعليم، إلى أن المديريات انتهت من طباعة الأسئلة وتظريفها وإرسالها إلى الإدارات التعليمية ومن ثم المدارس الثانوى حيث توزع على الطلاب يوم الامتحان، لافتة إلى أن الامتحان يعقد فى ورقة واحدة حيث يجيب الطالب فى نفس ورقة الأسئلة على غرار بوكليت الثانوية العامة، موضحة أن المديريات جاهزة وتسملت منذ فترة سابقة الأسئلة من المركز القومى للامتحانات وتم طباعتها وتظريفها بالكامل.
وقالت وزارة التربية والتعليم، إنه يؤدى الامتحان قرابة 700 ألف طالب وطالبة فى الصف الأول الثانوى، فى قرابة 3468 مدرسة ثانوى عام حكومى وخاص على مستوى الجمهورية، مضيفة أن الطلاب سبق لهم أن أدوا امتحان المواد التى لا تضاف إلى المجموع خلال الأيام الماضية ومن ثم يؤدون امتحان المواد الأساسية” مثل الجغرافيا والكيمياء والفيزياء والتاريخ والفلسفة والرياضيات”.
وشددت وزارة التربية والتعليم، على أنه ليس معنى دخول الطلاب الامتحان بالكتاب أن يتم استخدامه فى الغش، لافتة إلى أن الأسئلة ستكون مختلفة عن السنوات السابقة تتناسب مع نظام الأوبن بوك”.
وأوضحت الوزارة، أن الأسئلة تختلف من مادة وأخرى فكل مادة لها عدد أسئلة معينة، على غرار أسئلة البوكليت فى الثانوية العامة ولكنها أقل من أسئلة الثانوية العامة، مشيرة إلى أن الامتحانات تتم بشكل ورقى على مستوى الجمهورية.