تعاني منار سعيد، 22 عاما، من علامات الشيخوخة بسبب مرض وراثي نادر يعاني منه نحو 500 شخص على مستوى العالم، لافتة إلى أن المرض جعل من حياتها الاجتماعية ليست سهلة والتعرض للعديد من المضايقات، ولكن وبمساعدة ودعم والدتها واجهت هذه المواقف السلبية وتغلبت عليها، وواصلت دراستها حتى وصلت لدرجة الماجستير في الفلسفة وتعلم اللغة الهندية.
وقالت خلال حديثها لفضائية “العربية”، أن تأثيرات المرض الذي تعاني منه لا تقتصر فقط على المظهر الخارجي، بل يمتد ليؤثر على أكثر من جهاز في الجسم مثل الجهاز العصبي، والجهاز التناسلي.
وأوضحت أن والدتها السبب الأساسي في استكمال دراستها في كلية العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، معقبة: “بتقولي انتي جميلة ومفكيش أي حاجة هما اللى مش قادرين يشوفوا انتي قد ايه جميلة”، لافتة إلى أن شقيقتها الصغري تعاني من نفس المرض ولكن بنسب أقل.
وأضافت: “حاولت اقتع نفسي أن الناس مش قادرين يشوفوا الجمال اللي جوايا، فأنا لازم أوريهم الجمال ده.. مش عارفين اني شخصية جميلة، واللى فيا يميزني وأحاول فرض شخصيتي على الأشخاص الذين يحاولون الابتعاد عني”.
ولفتت إلى أنها تواصلت مع عدة مستشفيات في ألمانيا وأمريكا، وأكدوا لها أنهم يحاولون علاج هذا المرض، وبعض الحالات تم إجراء لهم عمليات جراحية ناجحة.