الشباب والشيزوفرينيا.. الأعراض وطرق العلاج   

صحة وجمال , Comments Disabled

هناك أمراضٌ مشهورة حالياً، كانت تنتشر في الماضي أيضاً، لكن لم تكن لها مسميات علمية، تدل على أعراضها، وكيفية البحث والقراءة عنها، أو اللجوء إلى أشخاصٍ مختصين للعلاج منها، ومن هذه الأمراض الـشيزوفرينيا.

 

هاجر البلوي، اختصاصية التثقيف الصحي، تحدثت عن المرض وأعراضه وطرق العلاج منه بحسب “سيدتي”.

 

تعريف الشيزوفرينيا

 

يُعرف هذا المرض أيضاً باسم “الفصام”، وهو: اضطراب عقلي شديد ومزمن، يؤثر على سلوك وتفكير المصاب وإدراكه، وتصاحبه في العادة أعراضٌ ذهانية، مثل سماع الأصوات، التوهم، الهلوسة، واضطراب التفكير والسلوك الذي ينتج عنه ضعف الأداء اليومي.

 

أعراض الشيزوفرينيا

 

الوهام:

 

اعتقادات، أو تصورات منافية للمنطق، أو الواقع، كأن يتوهم الشخص تعرضه للأذى أو الخطر دون وجود أي سبب منطقي وراء ذلك.

 

الهلوسات:

 

إدراك حسي دون وجود أي منبه خارجي، مع رسوخ الاعتقاد بوجود هذا المنبه. يمكن أن يصيب أياً من الحواس الخمس، مثل:

الهلوسات السمعية: سماع أصوات غير حقيقية.

الهلوسات البصرية: رؤية أجسام غير موجودة.

 

اضطراب التفكير:

 

اضطراب في الحديث والكلام، وفي معظم الأحيان يكون غير منتظم، أو مترابط، أو مفهوم، حيث يُلاحظ على الذين يعانون من مرض انفصام الشخصية عدم قدرتهم على التواصل والتفاعل السليم مع الآخرين.

 

اضطرابات في السلوك والحركة:

 

تتفاوت في شدتها بين المرضى، لكنَّ غالبيتهم يكون لديهم إما فرط واضح في الحركة، أو خمول شديد بألا يرغب في الحركة أبداً، إضافة إلى السلوك العدواني، أو العصبي للغاية، أو الانطوائي جداً الذي من الممكن أن يواجه مريض الفصام.

 

السلبية:

 

حيث يُلاحظ على مريض الفصام عدم إظهار أي مشاعر، فعند الحديث قد يُلاحظ تجنبه التواصل البصري، وعدم حصول أي تغيير في ملامح، أو تعابير وجهه، والتحدث دون تغيير في نبرة الكلام.

 

طرق علاج الشيزوفرينيا

 

– تناول أدوية مضادة للذهان.

– تناول أدوية مضادة للاكتئاب.

– الإرشاد النفسي والدعم الأسري من أهم العوامل في علاج مرضى انفصام الشخصية.

– تقوية الفرد ذاته، والإيمان بشفائه، يساعد في السيطرة على المرض.

– تغيير أنماط التفكير لدى المصاب بالمرض وتحديد العلامات الدالة على حالات الشعور بالسوء.

– العلاج الأسري، بإكساب العائلة التي تتعامل مع مريض الانفصام الدعم والإرشادات والتعليمات التي من شأنها زيادة فاعلية العلاج.

– التدريب على المهارات الاجتماعية، والسعي إلى تحسين التواصل الاجتماعي لدى مرضى الانفصام من خلال مشاركتهم في الأنشطة الاجتماعية.

– التأهيل المهني لمريض الانفصام، وتشجيعه على العثور على وظيفة والمحافظة عليها.

– زيادة تواصله مع العائلة والمجتمع، والسماح له بالعمل مع القيام بالمهمات والأعمال اليومية.

– الصبر عليه في كافة طلباته وتساؤلاته لإشباع فضوله.


بحث

ADS

تابعنا

ADS