أعلن رئيس البرلمان الفنزويلي، خوان جوايدو، نفسه قائما بأعمال الرئيس بدلا من نيكولاس مادورو، وسط مظاهرات مؤيدة ومعارضة للنظام خلفت قتلى ومصابين.
وفى رد فعل أمريكى سريع على قرار رئيس البرلمان الفنزويلى، تعهد الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، بأن تلقى الولايات المتحدة بكل ثقلها الاقتصادي والدبلوماسي من أجل استعادة الديمقراطية في فنزويلا.
وقتل أربعة أشخاص على الأقل في اضطرابات وقعت ليلا في فنزويلا حيث ينتظر أن تنظم مظاهرات مناهضة وأخرى موالية للحكومة الأربعاء.
وأفادت الشرطة ومنظمة غير حكومية بأن قاصرا في الـ16 من عمره قتل “بسلاح ناري خلال تجمع” في حي شعبي في كاتيا غرب كراكاس، فيما قتل الثلاثة الآخرون في ولاية بوليفار الجنوبية.
ومن المرتقب أن يشارك مئات آلاف المواطنين في المظاهرات المعارضة للرئيس نيكولاس مادورو، في وقت تأمل المعارضة الاستفادة من زخم مستمر منذ أسابيع.
وخرجت موجة من الاحتجاجات في كراكاس الإثنين إثر انتفاضة عسكرية قصيرة بثت الأمل في أن يتمكن رئيس الكونجرس الجديد خوان جوايدو من توحيد المعارضة وإطاحة مادورو الذي بدأ هذا الشهر ولاية ثانية وسط سيل من الانتقادات والتنديدات الدولية.
وكان جوايدو قد قال إنه مستعد لأن يحل محل مادورو رئيسا بشكل مؤقت، بتأييد من الجيش، للدعوة لإجراء انتخابات حرة.
وأعلن الكونجرس الذي تهيمن عليه المعارضة والذي يعتبره الكثيرون في الخارج آخر حصن للديمقراطية في فنزويلا، أن مادورو مغتصبا للسلطة وأبدت الولايات المتحدة دعمها لجوايدو.