توصلت بعثة مركز البحوث والدراسات الأثرية بجامعة المنيا بالتعاون مع وزارة الآثار على كشف أثري جديد بجوار استراحة المركز عبارة عن مقبرة بها بئري دفن بأعماق 7 و8 أمتار ذات فتحات تبلغ مساحتها نحو 125 سم وترجع إلى العصر البطلمي وبها كمية كبيرة من المومياوات والفخار وطراز مختلف للمقابر التي تتكون من أكثر من طابق وبها عدة توابيت حجرية وتابوت خشبي ومجموعة من الأقنعة، يرجح أنها دفنات لعائلات من كبار الموظفين أو الكهنة أو لبعض من الشخصيات المهمه في أوانها.
ووفقا لمصادر فأن هذه الدفنات تسمى reuse أو التي اعيد استخدامها على فترات متعاقبه يرجح بأنها 400 عام، ومن بين المومياوات مومياوات أطفال وسيدات وأكفان ملونة، وعملة معدنية عليها اسم بطليموس الخامس.
وكشفت المصادر أن التابوت الخشبي عليه نقوش بالخط الديموطيقي والتي تم إرسالها لاساتذه في جامعة القاهرة لترجمتها بشكل دقيق لأن المتخصصين بها قلائل، وإرسال عينات المومياوات لمركز بحوث وصيانة الآثار لتحديد هوية أصحابها.
ويبدأ مركز البحوث والدراسات الأثرية بجامعة المنيا بالتعاون مع وزارة الآثار في الإعلان عن اكتشاف أثري جديد بمنطقة تونا الجبل بحضور وزراء التعليم العالي والآثار والسياحة وذلك بحضور الدكتور مصطفى عبد النبي رئيس الجامعة يوم السبت الموافق 2 فبراير المقبل.