مليونيرة برازيلية تدعى -غريتشن سيمتون- 62 عاماً، من مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، شعرت بأن زوجها يخونها، ولكنها انتظرت سنتين إلى أن استطاعت كشفه في الجرم المشهود، ثم طلبت الطلاق.
الزوج هو برتغالي يدعى -كارلوس ماركيز- 58 عاماً كان يعيش في العاصمة البرتغالية لشبونة، ولكنه انتقل إلى البرازيل منذ أربع سنوات بسبب زواجه من المليونيرة البرازيلية التي كانت تعتبر أجمل امرأة في البرازيل عندما كانت في العشرينات والثلاثينات والأربعينات من عمرها، لدرجة أن الناس كانوا يطلقون عليها لقب -غاروتا دي ايبانيما- أي فتاة ايبانيما، وهو أجمل شاطئ في ريو دي جانيرو بعد شاطئ -كوباكبانا- الشهير، وقد أخذت هذا اللقب؛ لأنها كانت تتمشى على هذا الشاطئ كل يوم قبل غروب الشمس فينظر إليها القاصي والداني على الشاطئ لجمالها الأخاذ وجاذبيتها الكبيرة كامرأة كانت تعمل في الموضة ومن ثم ممثلة تلفزيونية احتلت مكانة بارزة في عالم التمثيل.
ربما لا يصدق البعض بأنها كانت جميلة للحد الذي ذكر أعلاه، ولكنها كانت كذلك طبقاً لمجلة -فاشن- البرازيلية المختصة بالموضة المحلية، وحياة عارضات الأزياء والمشاهير، حتى أنها كانت المجلة الأولى التي توقعت نجاحاً عالمياً لعارضة الأزياء البرازيلية المعروفة -جيزيلي بيندشن- التي اعتزلت عرض الأزياء وتعيش في الولايات المتحدة مع زوجها الأميركي.
قالت المجلة التي كشفت القصة التي نحن بصددها الآن حول -غريتشن سيمتون- أن التغير الذي طرأ على شكل وجمال -غريتشن- كان بسبب خطأ في جراحة تجميلية أجرتها عندما كانت في الثانية والأربعين من العمر. ومن نتائج هذه الجراحة التي كانت كارثية عليها، تبدل شكلها بعد التهاب عام في منطقة الوجه؛ بسبب عملية تسمى -سكين بيلينغ- أي تقشير جلد البشرة؛ من أجل أن يصبح أكثر نعومة ويمنح منظراً بصغر السن، وقد أدى ذلك إلى تخلي زوجها السابق عنها، وبقيت من دون زواج حتى قبل أربع سنوات من الآن. ولكن الزواج من البرتغالي -كارلوس ماركيز- بعد طول انتظار لم يكن ناجحاً كما كانت تتوقعه -غريتشن- بحيث إن زوجها بدأ بخيانتها منذ عامين وحتى قبل وقت قصير عندما تم انكشاف الأمر.
-غريتشن- كانت قد جمعت ثروة بلغت ثلاثين مليون دولار بعد عدد من الاستثمارات التي قامت بها خلال سنوات طويلة من العيش وحيدة. ولكن الزوج أنكر الخيانة رغم أنها كانت قد اكتشفت ذلك بنفسها. وعندما دخلت في عملية الطلاق لم تستطع تأمين أي شاهد على الخيانة؛ لأن شهادتها لوحدها لم تكن كافية. وذلك يعني بأن عليها تقاسم ثروتها مع زوجها الخائن 50 في المائة لكل منهما. وقامت -غريتشن- بتجميد عملية طلب الطلاق لبعض الوقت وسارعت بالتبرع بمبلغ عشرين مليون دولار لوزارة الصحة من أجل إنشاء مشفى راق للجراحة يعمل فيه أنجح المختصين في هذا المجال. كان الهدف هو تجنب تقاسم ثروتها التي تقدر بثلاثين مليون دولار مع الزوج الخائن بسبب الطلاق. بعد الانتهاء من التبرع، حركت القضية من جديد وتطلقت بعد أن احتفظت لنفسها بسبعة ملايين دولار وتخلت عن سيارة- رولزرايس- فخمة لطليقها لأنها كانت من اختياره، إضافة إلى منحه ثلاثة ملايين دولار.
الزوجة تعاني حالياً من اكتئاب شديد بعد ما تعرضت له. فلم يقتصر الأمر على أن زوجها خانها مع امرأة أخرى، بل إنها اضطرت بموجب القانون البرازيلي من منحه سيارة فخمة جداً وثلاثة ملايين دولار. إلا أن ما يسهل عليها الأمر هو قيامها بالتبرع بعشرين مليون دولار وإلا فإنها كان ستتقاسم معه نصف المبلغ، أي عشرة ملايين دولار إضافية لحسابه.