اجتاحت أزمة رئاسة فنزويلا المتنازع عليها بين رئيس البرلمان والمعارضة جاويدو والرئيس المنتخب مادورو الأوساط السياسية في العالم أجمع بعد الانقلاب الناقص المبارك من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
من جانب، الولايات المتحدة تريد التخلص من إرث الرئيس الفنزويلي السابق هوجو شافيز والذي كان صداعا في رأس كل إدارة أمريكية، ولا تريد توريط يدها في مستنقع جديد بعد الحروب التي خاضتها خاصة في المنطقة العربية كالعراق وسوريا.
ومن جانب آخر، أعلن الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن الرئيس الأمريكي أعطى أمرا لحكومة ومافيا كولومبيا لاغتياله، مشيرا إلى أنه في حال اغتياله فان المسؤولية تقع على هذين البلدين.
وقال مادورو في تصريحات صحفية “دون شك دونالد ترامب أعطى أمرا لاغتالي، وأمر حكومة كولومبيا والمافيا هناك لتقتلني، وفي حال حصل ذلك يوما ما فان ترامب ورئيس كولومبيا.. سيتحملان مسؤولية ما سيحدث لي”.
وكان مادورو قد أعلن، في حديث لوكالة “سبوتنيك”، أن جيش فنزويلا يظهر الإخلاص للسلطة القانونية.
وقال الرئيس الفنزويلي “أقوم بواجباتي كقائد أعلى بموجب الدستور، وحشد القوات المسلحة الوطنية البوليفارية، وتبدي القوات المسلحة البوليفارية درسا في الأخلاق والولاء والانضباط. سنفوز بنصر كبير وسنقر الاستقرار والسلام والولاء في فنزويلا”.