شهدت منطقة العزبة القبلية بدائرة قسم شرطة حلوان، حادثة خيانة زوجية بدأت تفاصيلها بعد الثانية عشرة ليلا بعد ظهور فتاة ترتدى نقابا تحوم حول عقار وأثناء سيرها رن هاتفها فأخرجته من طيات ملابسها لمعرفة المتصل، وعقب الانتهاء من المكالمة التي لم تستغرق ثواني معدودة توجهت إلى مدخل العقار عقب أن اطمأنت أنه لا يوجد أحد في الشارع، لكن خلف باب العمارة المجاورة وقف شاب وشقيقه الصغير ينتظران عودة والدهما من العمل، فشكا فيها عندما لاحظ أنها ترتدى حذاء رجاليا “كوتشى”.
حذاء رجالي
وأمام شقة “شيرين” ربة منزل، وقفت السيدة المنتقبة أمام الباب ثم طرقت الجرس وفى ثوانٍ فتحت لها لتدخل، وعقب دخولها ظلت ربة المنزل تنظر إلى أسفل وأعلى العقار ثم دخلت وأغلقت باب شقتها، ظل الشاب يراقب الشقة حتى مر أكثر من ساعة ونصف الساعة فبدأ الشك يقتله كلما تذكر الحذاء الرجالى الذي ترتديه المنتقبة، فأخرج هاتفه المحمول واتصل بوالدة زوج “شيرين” وأخبرها أن سيدة منتقبة دخلت في وقت متأخر شقة زوجة نجلها، ترتدى حذاء رجاليا، صدمت والدة الزوج وخرجت مسرعة برفقة نجل شقيقتها، وأثناء سيرهما في الطريق اتصلت بشرطة النجدة.
طالب بكلية حقوق
وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وبدخولهم الشقة تم ضبطهما يمارسان الرذيلة وتبين أن المنتقبة شاب يدعى “أحمد” طالب بكلية الحقوق.
سفر الزوج
وكشفت التحريات الأولية، أن زوجها سافر للعمل في المملكة العربية السعودية من أجل الإنفاق عليها، ومنذ سفر زوجها تعرفت على عشيقها من خلال شبكة التواصل الاجتماعي “فيس بوك” وقامت بينهما علاقة عاطفية وتطورت إلى أن علاقة غير مشروعة على “فيس بوك”، سرعان إلى ما أن طلبت الزوجة أن تمارس العلاقة المحرمة مع عشيقها على فراش الزوجية، فخطرت في بالها فكرة شيطانية، واقترحت على عشيقها ارتداء زي منتقبة حتى يتمكن من الوصول إلى منزلها دون أن يشك فيه أحد.
وبالفعل اقتنع العشيق وتردد على منزلها واستمرت العلاقة بينهما لعدة شهور، إلا أن اكتشف جارها الواقعة وتم اصطحابهما إلى قسم شرطة حلوان، وجار استدعاء الزوج من الخارج لمناقشته حول الواقعة، تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.