دعت روسيا الولايات المتحدة الأمريكية إلى إزالة أسلحة تحظرها اتفاقية بينهما.
وتعهدت روسيا والولايات المتحدة الأمريكية بموجب الاتفاقية الصادرة في عام 1991 بالتخلص من الصواريخ المنطلقة من الأرض التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر لكونها أسلحة تهدد السلام الدولي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا أنها تتوقف عن الالتزام بتلك الاتفاقية ويستعد للانسحاب منها في غضون 6 أشهر.
وبررت واشنطن قرارها بمزاعم عدم التزام الطرف الروسي بتلك الاتفاقية.
ودفعت روسيا عن نفسها التهمة الظالمة، ونوهت إلى أن الطرف الأمريكي هو مَن ينتهك الاتفاقية.
وصرح الجنرال إيجور كوناشينكوف، المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تنتهك اتفاقية إزالة الصواريخ المتوسطة والأقل مدى على مدى سنوات، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية هيأت الظروف لإنتاج الصواريخ التي تحظرها الاتفاقية بين روسيا والولايات المتحدة الأمريكية.
ويشمل الطلب الروسي على وجه التحديد منصات “قواذف” “إم كا41” Мk-41 التي يمكن استخدامها لإطلاق صواريخ “توماهوك”.
وتجدر الإشارة إلى أن صواريخ “توماهوك” تستطيع الوصول إلى روسيا في حال إطلاقها من البحر المتوسط، مثلا.
كما تطالب موسكو واشنطن بالتخلي عن صواريخ تُستخدم خلال التدريبات كأهداف تمثل الصواريخ البالستية المتوسطة والأقل مدى التي لا تسمح الاتفاقية بحيازتها.
https://youtu.be/xuq4Niuh0bQ