أنهت نيابة مدينة نصر الكلية التحقيقات مع الفنانتين منى فاروق وشيما الحاج المتهمتين بالظهور في الفيديو الإباحي الذي انتشر مؤخرا على مواقع التواصل الاجتماعي بصحبة مخرج شهير.

وجاء في اعترافات الفنانتين:«احنا ضحايا مخرج شهير.. استغل صغر سننا وأطماعننا في الشهرة والثراء وصور لنا فيديو إباحي معه»، بهذه الكلمات بدأت المتهمتان اعترافاتهما أمام النيابة.

وقالت المتهمتان في التحقيقات إنهما بنتان مثل باقي البنات، كانتا يحلما بالشهرة والثراء السريع، لجآ إلى الكثير من المخرجين ومكاتب الريجيسير لتحقيق طموحهما ولكن دون فائدة، فقد باءت جميع محاولاتهما بالفشل، ولم يشفع لهما جمالهما في الحصول على أدوار في المسلسلات والأفلام، بل كل ما كان يعرض عليهما هي أدوار “الكومبارس”.

وأضافت المتهمتان أنهما سمعا من بعض الأشخاص في الوسط الفني أن مخرجا شهيرا يتبنى المواهب الشابة ويقدمها إلى الشاشة إذا رأى أنها تستحقن، وبالفعل سعيا للتعرف عليه.

وأضفتا، وفي إحدى الحفلات تعرفنا عليه وقدمنا أنفسنا إليه على أنهما ممثلتان لم يجدا من يتبنى موهبتهما، وأخذا منه وعدا بمساعدتهما بالظهور على الشاشة، ومن أجل ذلك دعاهما إلى مكتبه الكائن في إحدى الفيلات بالمهندسين، وبدأ في عمل “كاست” لهن، وأوقفهما أمام كاميرا، ويوما بعد الآخر يدربهما حتى اطمأنا له، وفي إحدى المرات طلب منهما ممارسة الجنس الحرام، وعندما رفضا عرض عليهما الزواج العرفي، ثم أتى بأشخاص وأدعى أن بينهم المأذون والباقي المدعون، ثم مارس معهما الجنس سويا، وطلب منهما القيام بحركات مشينة وأداء رقصات مرتديات الملابس الداخلية فقط، ثم صورهما.

ووجهت المتهمتان حديثهما إلى النيابة “انتو بتحققوا معانا ليه وسيبنيه هو.. في غيرنا كتير عموا كده هاتوهم.. المخرج ده مطلعش حد ببلاش.. دايما بياخد المقابل”.

وكشفت التحقيقات الأولية أن الفنانتين اتهمتا مخرجا شهيرا ظهر معهما في الفيديو، بالتغرير بهما، وأنه صور مقطع الفيديو بقصد ابتزازهما، واعترفت المتهمتان، بأن الفيديو كان أثناء ممارسة العلاقة الحميمة مع المخرج المعروف، موضحتين أنه طلب منهما ممارسة الشذوذ أمامه.

وقررت نيابة مدينة نصر الكلية حبسهما 4 أيام على ذمة التحقيقات في الاتهامات الموجهة لهم بشأن تصوير الفيديو الإباحي.