تعرضت الإعلامية بسمة وهبة لعملية سطو ومحاولة قتل بمنزلها، والعناية الآلهيه أنقذتها من القتل الذي كان سيقوم به الجنايني الأوغندي الذي استلم عمله وهو نظافة الحديقة الخاصة بمنزلها وجاء عن طريق موقع “أولكس”.
وجاء في تحقيقات النيابة أن الإعلامية بسمة وهبة كانت نائمة وزوجها النائب علاء عابد سافر إلى خارج البلاد ليلة الحادث وكان من المفترض سفرها هي الأخرى معه ونزله برد أصابت ابنتها جعلتها جعلته تلغي سفرها.
وانتهز الجنايني فرصة سفر النائب علاء عابد وذهاب ابنتها إلى المدرسة وعدم إغلاق باب الفيلا بإحكام ووجود الإعلامية ونومها بغرفتها واقتحم غرفتها وقبل أن تشعر به استولى على “حلق ألماظ صغير” وقبل أن يمد يده لأخذ الباقي الذي كانت ترتديه ليلتها وعندما عادت وضعته بجانبها إلى أن تستيقظ في الصباح وتضعهم في خزنتها، وعندما شعرت به استيقظت ووجدته في غرفتها وكان يرتدي ملابس خروج ويمسك بـ”شيء” فخار في يده وعندما سألته وهي في ذهول: “ماذا تفعل هنا؟”، قال لها: “أحضر لكي كوب شاي”، فأدركت الإعلامية بسمة وهبة أنه يحاول سرقتها.
وقررت “وهبة” أن توهمه أنها لم تفاجيء وأنها صدقت مايقوله وأخذت تبتسم وتقول له: “أريد أن أنام لن استيقظ الآن” وحاولت إخراجه من الغرفة بحجة أنها تريد أن تعود إلى نومها مرة أخرى، ثم دفعته خارج الغرفة وأغلقت الباب بالمفتاح الذي كان في الباب من الداخل.
كما ذكرت التحقيقات أن الإعلامية بسمة وهبة اتصلت بعد ذلك بجارتها في نفس الكومبوند التي تسكن به وهي “داليا” زوجه المنتج جمال العدل والتي على الفور أرسلت لها عمال بيتها واتصلت بزميلات زوجها في البرلمان النائبتان مارجريت عازر وسولاف واتصلتا بالشرطة التي جاءت على الفور وتم القبض على المتهم أثناء محاوله هروبه واعترف بمحاولته الاعتداء على الإعلامية بسمة وهبة والاستيلاء على مجوهراتها.