بعض المتزوجين يرى فكرة ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة تحت الدش ممتعة، لكن أغلب الأطباء في العالم ينفون هذا الأمر.

فقد كشفت الطبيبة كارين إليزابيث بويل أن هناك أضراراً كثيرة من ممارسة العلاقة الزوجية الحميمة تحت الدش، نافية ما أشيع عن أن هذه الطريقة قد تسبب إمتاعا للزوجين.

فقد أكدت بويل أن ممارسة العلاقة الزوجية تحت الدش والوقوف علي أي شيء في الحمام والحركة الكثيرة قد تهدد بالانزلاق على الارض، وبالتالي التعرض للإصابة وانكسار العضو الذكري وفقدان القدرة على الإستمرار، بحسب ما ذكره موقع  Cosmopolitan.com في مقابلته مع الطبيبة بويل.

وأضافت بويل أن هناك صعوبة في ممارسة العلاقة الحميمة تحت الدش إذا كان هناك إختلافات واضحة في الطول بين الشريكين، وهنا قد لا تحقق العملية أي نجاح وتفقد النشوة المطلوبة.

وأشارت بويل إلى أن العلاقة تحت الدش تجبر الزوجين على إتخاذ وضعية واحدة بسبب صعوبة الحركة في الحمام وبالتالي تسجّل حالات كثيرة من الاصطدام يكون بعضها مؤذيًا.

وفي ذات السياق أكدت الدكتورة بويل أن مقولة «الماء يغسل كل شيء» ولا يتم الحمل خلال العلاقة الزوجية التي تُمارس تحت الدش، أنها خطأ شائع، فالحمل يحدث تحت الماء بالتأكيد.