اتهمت الولايات المتحدة، ضابطة سابقة في القوات الجوية، بالتجسس لصالح إيران، وفرضت عقوبات جديدة على عدد من الأشخاص وكيانين قالت إنهم على صلة بالحرس الثوري.
ووجهت وزارة العدل الأمريكية اتهاما للضابطة السابقة مونيكا ويت، بتسريب معلومات من شأنها إلحاق “أضرار جدية” بالأمن القومي الأمريكي. وأوضحت أن ويت كانت تقدم إلى طهران معلومات حول عملاء الاستخبارات الأمريكية.
وحسب المعلومات التي كشفت عنها السلطات الأمريكية، اليوم الأربعاء، فإن مونيكا ويت تركت الخدمة في القوات الجوية منذ عام 2008، وهربت إلى إيران في عام 2013.
وتشهد العلاقات الأمريكية الإيرانية، توترا حادا على خلفية إعلان الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب، الانسحاب من الاتفاق النووي مع طهران، وفرضه سلسلة عقوبات اقتصادية تستهدف الاقتصاد الإيرانى، ويعقد في وارسو مؤتمر يهدف إلى إنشاء كيان دولى ضد الجمهورية الإسلامية.