أعلنت الشرطة التركية، في بيان صدر الخميس، أن جثة الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، يمكن أنه تم إحراقها في القنصلية العامة السعودية في إسطنبول.
ووفقا للبيان فإنه تم العثور على موقد في مبنى القنصلية العامة للمملكة العربية السعودية. والذي قدر الخبراء أنه يمكن أن تصل الحرارة بداخله إلى ألف درجة مئوية، حيث يمكن لهذه الحرارة أن تزيل أي نسيج بيولوجي دون القدرة على اكتشاف أية آثار للحمض النووي”، وفق صحيفة “hurriyet”.
ورغم فحص تركيا لقنصلية المملكة باسطنبول ومقر إقامة القنصل وعدة أماكن أخرى خلال التحقيق الذي تجريه، إلا أن الشرطة لم تعثر على رفات خاشقجي.
وفي ذات السياق، نشرت وسائل إعلام تركية، صورة رجل قُدّم على أنه ”شريك محلّي“ يُشتبه بأنه ساعد العناصر السعودية في التخلص من جثة الصحفي جمال خاشقجي، الذي قُتل في أكتوبر الماضي في قنصلية بلاده في إسطنبول.
ونشرت قناة ”إن تي في“ الإخبارية ومواقع إخبارية عدة صورتين تُظهران رجلًا يرتدي سروال جينز ومعطفًا أسود ورأسه مغطى، قُدّم على أنه ”شريك محلّي“ لقتلة خاشقجي.
وقد وردت هاتان الصورتان، اللتان لا يمكن التعرف على وجه الشخص فيهما، في تقرير سنوي لشرطة إسطنبول، بحسب قناة ”إن تي في“.
وفي الصورتين اللتين أخذتا من تسجيلات كاميرات المراقبة، يسير الرجل في الشارع إلى جانب عنصر سعودي ارتدى ملابس خاشقجي؛ بهدف الإيحاء بأن الصحفي غادر القنصلية وهو على قيد الحياة.