ارتفعت أسعار الدواجن في الأسواق حيث وصل سعر الكيلو في بعض المناطق إلى 38 جنيها، في الأيام الأخيرة بينما قفزت أسعار فيليه الدجاج إلى 80 جنيها، وهي أسعار غير مسبوقة.
ولتفسير ذلك قال الدكتور أحمد حمودة أستاذ أمراض الدواجن بجامعة القاهرة في تصريحات صحفية إن أسعار الدواجن تستمر في ارتفاعها الحالي حتى شهر سبتمبر المقبل، بسبب قلة المعروض في الأسواق لإحجام المربين الصغار عن إدخال قطعان كبيرة العدد للتربية خلال شهور الشتاء، وغياب الدراسات الدقيقة حول معدلات الاستهلاك خلال العام.
وأضاف أن المربين الصغار، ويمثلون قرابة 60% من سوق الدواجن، يحجمون عن إدخال قطعان كبيرة العدد خلال فترة الشتاء بسبب تكلفة التدفئة ومقاومة الأمراض المرتفعة وارتفاع نسبة النافق، إلى جانب انخفاض الأسعار في وقت سابق.
وأوضح أن الإحجام عن التربية دفع أصحاب قطعان دواجن الأمهات إلى التخلص من قطعانهم لقلة الطلب على الكتاكيت وانخفاض أسعارها إلى جنيهين فقط، وسط رغبتهم في تحقيق أعلى ربحية من ارتفاع أسعار الكتاكيت بعد تراجع الإنتاج في السوق والزيادة في أسعار الدواجن الحية.
وأضاف أن سعر الكتكوت وصل اليوم إلى 8 جنيهات، وهو ما يدفع مربي الأمهات إلى إدخال قطعان جديدة تبدأ بشائر إنتاجها من الكتاكيت في شهر يوليو المقبل وتحتاج إلى شهر ونصف آخر لتنتج كتكوت بمواصفات جيدة، أي إن الارتفاع في أسعار الدواجن مستمر حتى سبتمبر.