أوضحت سارة مجدي، بطلة واقعة «التدلي من شرفة البلكونة» بمنطقة فيصل، المعروفة بـ”سيدة البلكونة”، أنها أقدمت على محاولة إلقاء نفسها من البلكونة هربًا من حياتها ومشاكلها الزوجية، لافتة إلى أنها تزوجت منذ 7 سنوات وتعيش دومًا خلافات دائمة مع زوجها.

وقالت السيدة، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “مساء دي إم سي”، تقديم إيمان الحصري، إلى أن سبب المشكلات التي تعاني منها مع زوجها تدخل شقيقته دومًا في علاقتهما، مشيرة إلى أن شقيقته هددتها أكثر من مرة بحرمانها من ابنتيها ودائمًا ما تسيء إليها.

وتابعت: “شقيقة زوجي دائمًا ما تثير المشكلات والأزمات وتسيء لي على الرغم من أنني لم أخطئ في حقها يومًا، وأمس قالت لي كل حاجة بمزاجي بعد كدا ولما تروحي البلد عند والدتك متاخديش البنات وانفعلت عليا، وبعدها جوزي قال لي تتصلي بأختي تعتذري ليها وأنا مغلطتش فيها”، لافتة إلى أنها استيقظت صباح اليوم وأحضرت الإفطار لزوجها وتوجهت لغرفته إلا أنه رفض تناول الطعام إلا بعد الاعتذار لشقيقته، معقبة: “انفعل عليا وقال لي أختي دي روحنا في إيدها وأنا شغال معاها”.

وأكملت: “قام بدفعي والاعتداء على، حتى أن أثار الضرب لا تزال موجودة على جسمي”، مضيفة: “ضربني بغل وكأنه كارهني جدا وبعد كدا شتمني وقاللى اطلعي برا وجرجرني في الطرقة”، معقبة: “لما جرجرني فاض بيا وقلت هاموت بقي وارتاح بقي وانا إنسانة مش هفضل في الذل ده”.

وأشارت إلى أن زوجها وشقيقته دائمًا ما يقومان بلي ذراعها وتهديدها بحرمانها من طفليها، الأمر الذي دفعها إلي التوجه ناحيه البلكونة لإلقاء نفسها هربًا من الحياة القاسية والصعبة التي تعانيها.

وأوضحت أنها تواصلت قبل ذلك مع قسم الهرم لنجدتها من زوجها، مشيرة إلى أنها لا ترغب في الحياة معه وتريد أن تعيش بجانب طفليها معها.