سحبت بريطانيا الجنسية من العروس الداعشية شيماء والتي حصلت على تعاطف واسع بعد إنجاب مولودها في مخيم للاجئين بسوريا.

ووفقا لموقع “سكاي نيوز” البريطاني، فإن وزارة الداخلية البريطانية سحبت الجنسية من شيماء بيجوم التي سافرت لسوريا وهي بعمر 15 عاما، من أجل الانضمام لتنظيم “داعش” الإرهابي، وأعربت عن رغبتها مؤخرا في العودة لوطنها.

وقال محامي عائلة شيماء إن وزارة الداخلية سحبت الجنسية من الفتاة الداعشية، موضحا أن عائلتها تشعر بخيبة أمل كبيرة من الحكومة البريطانية، وأضاف أنه سيستأنف الحكم وسيدرس كل الإجراءات لمواجهة القرار.

وكانت شيماء، غادرت لندن في عمر 15 عاما مع أصدقائها الثلاثة الذين هربوا من أكاديمية بيثنال جرين، ليتجهوا إلى داعش، وتزوجت بعد 10 أيام فقط من وصولها إلى الرقة، من هولندى كان اعتنق الإسلام وانضم للتنظيم المتطرف.

وحاليا تقيم “بيجوم”، في مخيمات النازحين شرق سوريا، وأنجبت في وقت سابق طفلين لكنهما ماتا رضيعين، بسبب المرض وسوء التغذية قبل عام، وبعد القبض على زوجها طالبت بالرجوع إلى بلادها، للحفاظ على طفلها المنتظر.