حذر مختصون من تحدي جديد يجتاح مواقع التواصل الاجتماعي والذي يستهدف بشكل أساسي الفتيات المراهقات.
ويدعى التحدي الجديد «تحدي الاختفاء 48 ساعة» يرتكز على قيام الفتاة التي قبلت التحدي بالاختفاء فجأة عن الأنظار وكأنها هربت من المنزل أو تعرضت للاختطاف، حيث تغلق هاتفها وتنقطع أخبارها حتى عن عائلتها وأصدقائها إلى أن تمر مهلة 48 ساعة.
الخطير في الأمر هو أن بعض المراهقات في الخارج لجأن إلى أشخاص لا تربطهن بهم علاقات وطيدة من أجل الاختباء مما جعلهن عرضة لعمليات استغلال جنسي، كما أن الشرطة تلقت عشرات البلاغات من عائلات الفتيات تشير إلى اختطافهن.
ومن المرجح أن يمتد هذا التحدي إلى مصر والبلاد العربية وبالتالي أصبح من الواجب على الوالدين مراقبة الصفحات الاجتماعية الخاصة ببناتهن تجنبا لارتكابهن لمثل هذه الحماقات.