اتهمت موظفة في حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرئاسية عام 2016، الأخير بتقبيلها رغما عنها، وذلك ضمن قضايا التحرش الموجهة ضد الرئيس المثير للجدل.
ووفقا لموقع “واشنطن تايمز” الأمريكية، فإن موظفة تدعى ألفا جونسون، زعمت أن ترامب حاول تقبيلها أثناء مغادرتها أحد الاجتماعات معه عام 2016، ورفعت قضية ضده، اتهمته فيها بتقبيلها أمام العديد من مسئولي الحملة.
وأوضحت جونسون أنها حاولت منعه ولكنها لم تستطع، واصفة تقبيله إياها بأنه شيء غير مناسب ومخيف، بقولها:” شعرت على الفور بانتهاك حريتي لأنني لم أكن أتوقعها أو كنت أريدها”.
وأضافت أن القبلة جاءت على خدها لأنها أشاحت بوجهها بعيدا عندما حاول ترامب تقبيلها، مضيفة أنها أخبرت أسرتها بتلك الحادثة وبحثت عن محام حتى يرفع لها قضية ضد الرئيس الأمريكي.
وفي 2017، طلبت 3 سيدات من الكونجرس الأمريكي فتح تحقيق في شكاوى التحرش الجنسي التي تقدمن بها ضد ترامب، حيث اتهمنه بتعمد ملامستهن وتقبيلهن جبرا أو مضايقتهن، وطالبن بأن يعرف الناس حقيقة ترامب وانحرافاته.