هزت فضيحة جنسية أبطالها منتمون لحزب العدالة والتنمية «إخوان المغرب»، اليوم الإثنين، بمدينة فاس، بعد أن ضبط أحد القياديين المحليين في الحزب شخصًا آخر من نفس الحزب في أوضاع جنسية مخلة رفقة زوجته داخل بيته.
ووفقا لوسائل إعلام محلية في منطقة عين الشقف بمدينة فاس: إن الزوج دخل في عراك دموي مع عشيق زوجته، واضطر إلى استعمال السلاح الأبيض وإصابة زميله في الحزب بجروح، انتقامًا منه على فعلته المخلة، فيما تدخلت السلطات الأمنية لفض العراك واعتقال العشيقين لتقديمهما أمام العدالة بتهمة ”الفساد والخيانة الزوجية“.
وذكرت مصدر محلي لموقع “برلمان .كوم” المغربي، أن الزوجة منتقبة “27” عاما، أم لثلاثة أطفال، وهي ابنة قيادي في جماعة العدل والإحسان” -جماعية دينية سياسية محظورة- تعرفت على العشيق الملتحي، أثناء قيامه بخياطة فرشة منزلها بمحله في مدينة فاس القديمة.
وذكرت المصادر ذاتها، أن العشيق ينحدر من مدينة مكناس المجاورة، وينتمي كذلك لحزب العدالة والتنمية، حيث قام بتأجير شقة بمدينة فاس ليضمن قربه من عشيقته، واستغلال غياب زوجها للانتقال إلى بيتها.
الفضيحة خلّفت استياءً عارمًا وسط سكان المنطقة الذين حاولوا الاعتداء على العشيق، كما استنكروا الممارسات اللاأخلاقية التي بات يتورط فيها أشخاص منتمون لحزب يدعي أن مرجعيته إسلامية، تضيف المصادر.
المصادر أشارت إلى أن الزوج ”المغدور“ ارتاب في تصرفات زوجته، مما اضطره إلى نصب كمين لها ومراقبتها عبر إيهامها بأنه مسافر، قبل أن يُصدم بإقدام زوجته وأم أطفاله الثلاثة على خيانته رفقة شخص آخر.