أكد وليد مُرضي، بطل حادث محطة مصر، أنه عاش لحظات مرعبة كانت كفيلة لإنهاء حياة أناس كانوا يسعون للحصول على لقمة عيشهم.
وأضاف خلال حديثه لفضائية “روسيا اليوم”، أنه شعر بالخوف بعد إخماد النيران وليس أثناء إطفائها، قائلا: “محستش بنفسي إلا بعد ما الحادث خلص، وأعصابي بعد كدا توترت وقعدت شوية لحد ما فقت، ووقت الحادث لم أكن أشعر بما أقوم به وتحركت لإنقاذ ما يمكن إنقاذه في لحظة كنت أشوف الناس بتولع أمام عيني”.
وأشار مرضى إلى أن حادث حريق محطة مصر هو الأبشع على مدار حياته، مشيرا إلى أنه شعر بالحزن من عدم قدرته على إنقاذ بعض الضحايا التي التهمتهم النيران.
وحبس دموعه قائلا: “ربنا ميكتبهاش على حد”.
https://youtu.be/njRNzc2we2w