قال الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن أبغض الحلال عند الله الطلاق، فلا يجب على الزوجين أن يلجأوا إلى الطلاق إلا عندما تكون الحياة بينهما قد استحالت.
وأضاف “عثمان”، في إجابته عن سؤال «هل يقع الطلاق في شهر رمضان؟»، أنه لا علاقة بين رمضان والطلاق، فيقع الطلاق في رمضان وفي غير رمضان ولكن لا بد أن يكون الطلاق هو سياسة الحل الأخير، أي استحالة العشرة بين الزوجين لقوله تعالى: “فامسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف”، وقولة تعالى: “ولتمسكوهن ضرارًا لتعتدوا”.
وأشار إلى أنه الزواج عقد يرجع الى الزوج في استكماله أو عدمه بناء على ما يراه مكروهًا وبناء على قدرته على الصبر والتحمّل، وإن كان القرآن الكريم قد حثّه على الصبر الى أبعد ما يكون”.