صور| للسبت السادس عشر على التوالي..  السترات الصفراء تزلزل أركان قصر الرئاسة بباريس

أخبار العالم , Comments Disabled

تظاهر محتجو السترات الصفراء في فرنسا، للسبت السادس عشر على التوالي،  داعين إلى إطلاق شهر حاسم من الاحتجاجات خاصة بعدما دعا عدد من أبرز الشخصيات التي تقود التظاهرات بينهم إيريك درويه وبريسيلا لودوسكي وماكسيم نيكول إلى تظاهرات في عطلة نهاية الأسبوع في التاسع من مارس الجاري

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين الشرطة الفرنسية والمتظاهرين مساء اليوم السبت بباريس، خلال الاحتجاجات، حيث استخدمت الشرطة الفرنسية الغاز المسيل للدموع والمياه الساخنة ضد المتظاهرين لمنعهم من الوصول لقصر الرئاسة.

واجتمع المتظاهرون بشارع الشانزليزيه ومنعوا المارة من الوصول إليه، وتسببوا في مضايقات لمئات الأشخاص، ما دفع الشرطة لاستخدام القنابل المسيلة للدموع والمياه الساخنة من أجل تفريقهم.

 

ودعت إلى تجمع كبير في باريس 16 مارس عقب انتهاء “النقاش الكبير” ومع مرور 4 أشهر على بدء التظاهرات، وذلك على الرغم من من تجديد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس الجمعة دعوته إلى الهدوء، مشيرا إلى اندلاع أعمال عنف “غير مقبولة” منذ بدء احتجاجات الحركة في نوفمبر الماضي.

 

وشارك في تظاهرات السبت السادس عشر 5600 متظاهر في المدن الفرنسية، وأوضحت الداخلية الفرنسية أن عدد المتظاهرين في العاصمة باريس بلغوا 1320.

وتجمع المتظاهرون أمام نصب قوس النصر للمشاركة في مسيرة عبر الأحياء الغربية الغنية، في حين تم تنظيم احتجاجات أخرى في مرسيليا وليون وبوردو وليل وغيرها من المدن الكبرى.

ودعا منظمو الاحتجاجات في مدينة ليون جنوب شرق فرنسا إلى تجمع من أجل “مسيرة سوداء” مطالبن المتظاهرين بارتداء ملابس سوداء “رمز الحداد” على مستقبل الحركة التي ستنتهي بالازدراء والظلامية إذا لم يحدث تحرك جماعي – على حد وصفهم.

 

وفي بارلو دوك كبرى مدن منطقة موز، دفعت دعوة إلى التظاهر على شبكات التواصل الاجتماعي شرطة هذه المنطقة الواقعة في شرق فرنسا إلى إصدار قرار يمنع بيع ونقل مواد قابلة للاحتراق أو محروقات وغازات قابلة للاشتعال.

 


بحث

ADS

تابعنا

ADS