عرضت إحصاءات “GRIM” البريطانية الجديدة عن “تقويم الموت”، أشهر السنة التي يمكن أن تموت فيها.
وتظهر الأرقام الإحصائية أن شهر مارس يعد واحدا من أكثر الفترات المميتة، مع حدوث أكثر من 221 ألف حالة وفاة في السنوات الخمس الماضية، بحسب ” ذي صن”.
ويمثل هذا الرقم 9% من مجموع 2.46 مليون حالة وفاة في إنجلترا، بين يناير 2014 وديسمبر في العام الماضي.
ولكن البيانات الصادرة عن مكتب الإحصاء الوطني، تشير بوضوح إلى أن شهر يناير هو الأكثر دموية، يليه مباشرة فبراير، على الرغم من أن عدد أيام هذا الشهر أقل.
ويعد شهر أغسطس “الأكثر أمانا”، مع قلة عدد الوفيات، على الرغم من استمراره 31 يوما.
وقالت مؤسسة “Charity Age” البريطانية إن النتائج لم تكن مفاجئة، حيث أن أشهر الشتاء تعرض الكثير من المسنين لخطر الوفاة.
وفي حديثها مع “Birmingham Mail”، قالت كارولين أبراهامز، مديرة المؤسسة الخيرية: “يصاب العديد من المسنين بالضعف الشديد في أشهر الشتاء، بسبب أسعار الطاقة المرتفعة واعتلال الصحة، ما يزيد من الخطر المحدق بهم. ونحن نعلم أن هذه المستويات العالية من الوفيات الشتوية، ليست حتمية”.
وأضافت السيدة أبراهامز: “تحث المؤسسة كبار السن على بذل كل ما في وسعهم لحماية أنفسهم من التهديدات، التي يشكلها الشتاء البارد”.