رصدت صحيفة «ديلي ميلي» البريطانية، لحظة لقاء أم أيزيدية بطفلها بعد خطفه من قبل تنظيم «داعش» الإرهابي منذ 5 سنوات.

والتقت الأم المحرومة بولدها على الطريق بين سنجار ودهوك بالعراق، واحتضنته وأخذت تبكي، وذلك بعد أن خسر التنظيم آخر معاقله، وبدأ الأطفال المختطفون يعودون لأسرهم.

وذكرت الصحيفة أن الطفل دلبار على رافو البالغ من العمر 10 سنوات، من ضمن 18 طفلا، عادوا مؤخرا بعد أن خطفهم التنظيم منذ 2014.

وأضافت أن أسرة الطفل العائد قابلته بالحلوى والزهور التي ألقوها عليه، بمجرد رؤيته، وقال عم دلبار، إن الأخير على وجهه آثار حروق، من آثار التعذيب التي شهدها على أيدي التنظيم الإرهابي.

وأوضحت أن هناك الكثير من العائلات التي فقدت أطفالها منذ أن سيطر “داعش” على أجزاء واسعة من العراق، ولا يزال هناك 3000 أيزيدي مفقودين.